مقالات

  • المختصر البسيط
  • تجربة شخصية ؟
  • هكذا كانوا يعيشون

الأربعاء، 15 يناير 2020

إلى الإقامة و ما بعدها 🎶


بسم الله الرحمن الرحيم
هذي التدوينة إستكمال لتدوينة سابقة في عام 2012 بعنوان: إلى الجامعة و ما بعدها ~ ♪
الحمدلله تخرجنا قبل سنة بس كنت كسلان أكتب هنا ض1
 و اخترت التخصص و الآن في رحلة إلى معشوقي العالم الجديد
كنت قد تخصصت طب عام و جراحة عامة لمدة 7 سنوات، 6 سنوات في الكلية و سنة إمتياز تطبيقية.

ودي أتحدث عن تجربتي لتبقى تفاصيل هذا المنعطف القوي محفوظة في مكان آخر عدا ذاكرتي.
كان الكلية بعيدة عن المنزل فاضطررت للسكن في الجامعة أيام الأسبوع، 1250 ر.س في الفصل الدراسي.
السنة التحضيرية كان متطلب إجتيازها شهادة آيلتس 5.5 و فوق و معدل لا يقل عن 3.75 من 5 في السنة التحضيرية، عادلة مقارنة ببعض الجامعات.

كان عندنا معلم إنجليزية ويلزي سألني وش تبي تصير لما تتخرج، كنت أبي أقول Psychiatrist لكن لغتي الركيكة جعلتني أقول: "أريد أن أكون Psycho"، ضحك أقوى ضحكة شفته ضحكها من يوم جاء للمملكة العربية السعودية.
كنت مع زميلين صديقين في السكن الجامعي، نتقابل وقت الأكل، الصلاة، المذاكرة الجماعية أحياناً.
دخلنا كلية الطب و غيرنا لبسنا من الأخضر إلى الأزرق و كنا سعيدين جداً (لا تجعل أحد يستخف بإحتفاليتك و سعادتك عند تخطي أي عقبة). كانت ضغط، قليل من النوم و كثير من القراءة و التوقعات العالية من الأهل و الأطباء المعلمين و بالتالي من نفسي.. مصدر الضغط كان الكمية و ليست صعوبة المعلومة، أبداً الطب غير معقد إذا جزّءته، لأنه مجموعة علوم تبنى على بعض حتى تصل لعلوم سريرية تخدم هدف معين في مرض معين.لما انظر الآن كان سبب تعثر عدد من زملائنا دخولهم في إحتراق داخلي؟، إكتئاب؟ علمياً طلاب الطب أكثر من الأشخاص الطبيعين عرضه للإكتئاب، فربما هذا السبب؟.

كان في أيام ما أتمنى أتذكرها، أشعر بالغثيان مجرد إستذكار اللحظة و الضيق الوقت و الطبيعة السيئة للقليل من المدربين، تغلط غلط واحد يركّبك كل مشاكل الحياة و تشعر انك غير كفؤ -رغم كل الجهد-.
لكن كان الأغلب أيام جميلة، مواد أذاكر 4 ساعات و يكفي، مواد كل اليوم خاصة نهاية السنوات، عادةً نجلس في الكلية إلى الساعة 9 مساء، إذا أيام إختبارات إلى 11-12م و يطردنا رجل الأمن، مرة مسكنا الساعة 2 ص و وقعنا تعهد ض1. بالنسبة لي كنت أتسنى الفرص التطوعية لأضع جهدي في إطار عملي توعوي، ثم لما تخرجنا و بدأنا نعمل صبيت اهتمامي على الجانب البحثي، الوسيلة الوحيدة لتتقدم العناية الصحية هو عن طريق أدلة علمية، جميل و ممتع و ضروري.

تخرجنا و التقطنا صور تئكارية و كل واحد ذهب لطريقه، طريق جديد، ناس جديدة، مهارات و تحديات جديدة.
طبعاً تخرجت طبيب عام، فسعيت للإختصاص و الحمدلله اتخذت الطب النفسي تخصص للعمل و الدراسة لل 4 سنوات القادمة.
كان الإختيار محير جداً، كنت معجب في طب الباطنة لأنه يجبرك تعرف كم كثير من المعلومات و المهارات عديييدة و علامات أمراض كثيرة جداً، لكن ما كنت مميز فيه للأمانة هههههههه لكن أعوض بالجهد. كنت أحب الطب النفسي و طب الأعصاب كإهتمام في العلم و طريقة حدوث المرض و كيف ظهور هذه الأعراض على شكل تغير في الشخصية أو حتى بطريقة كلام أو فقدان الإحساس بالحرارة و البرودة فقط من سائر الأحاسيس. مثير للإهتمام

إن شاء الله بعد أربع سنوات و بعد فضل من الله أحط تدوينة عنوانها "إلى الإختصاص الدقيق و ما بعدها" هههههههههه ما توقعت المدونة تعيش إلى هذه اللحظة، ممتن لبلوقر عدم حذفهم لها ههههه
و إذا كان أحد يقرأ هالكلمات شكراً لتسكّعك معنا، ممتنين لك يا رفيق.
بالتوفيق للجميع

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Blogger Templates | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة